ما وراء الخطوط الجانبية: التصوير الفوتوغرافي للرياضات المليئة بالحركة مع عدسات NIKKOR Z فائقة التقريب

في فن التصوير الفوتوغرافي للرياضات، لكل جزء من الثانية أهميته. إن القدرة على تجميد الحركة في ذروتها هي ما يميز مصوري الألعاب الرياضية العظماء عن غيرهم، مما يدل على التوازن الدقيق بين المهارة الفنية والتركيب وحِسّ التوقيت. سواءً كنت على الخطوط الجانبية لتصوير مباراة رَجبي، أو في الملعب لالتقاط أبرز أحداث كرة سلة في التصفيات، أو تصور لقطات لا تتكرر في العمر في الأحداث الرياضية العالمية الكبرى — صُممت العدسات NIKKOR Z فائقة التقريب لالتقاط أحداث اللعبة بطريقتك.

ومع وجود كتالوج غني بالأبعاد البؤرية والقدرات للاختيار من بينها للحصول على أفضل عدسة تصوير عن بُعد تناسب كل مناسبة رياضية، فإن المصورين الفوتوغرافيين في حيرة من أمرهم وهم يستعدون لالتقاط اللحظات المثيرة بوضوح وتفاصيل لا مثيل لها. تتميز عدسات NIKKOR Z فائقة التقريب بأنها مقاوِمة للعوامل الجوية ومصمَّمة لتلبية المتطلبات الصارمة للتصوير الفوتوغرافي للرياضات والفيديو، وهي مزودة بمقاومة الغبار وقطرات الماء¹ بالإضافة إلى مواصفاتها المتقدمة. إن التركيز البؤري التلقائي السريع وثبات الصورة الرائع والأداء منخفض الإضاءة الاستثنائي ليست سوى عدد قليل من الميزات العديدة التي تُمكّن المصورين الفوتوغرافيين من تخليد الإثارة التي تحبس الأنفاس والمشاعر الجياشة للرياضات.

عندما تتعقب الرياضيين في الملعب، فإن كل جزء من الثانية يُحدِث فرقًا. صُمِّمت عدسات التقريب الفائقة NIKKOR Z مع مراعاة الأداء وسهولة الحمل. فتأتي تصميماتها الرشيقة مزودة بجميع الميزات التي تتوقعها من عدسة التقريب الفائق ذات الإطار الكامل وأكثر من ذلك مع مراعاة سهولة الحمل. خذ على سبيل المثال، الكاميرا NIKKOR Z 600mm f/4 TC VR S التي تزن 3260 جم تقريبًا ولكنها تتميز بنطاق زووم واسع مع توفير تصوير متوازن أثناء حمل الكاميرا باليد عند الإمالة — كل ذلك بدون الحاجة إلى حامل ثلاثي القوائم. ويتميز تصميمها بوجود محول بُعد بؤري 1.4 مدمج، حيث يمكن للمستخدمين التنقل والتبديل بسهولة بين الأبعاد البؤرية من 600 مم إلى 840 مم، مع الاستمرار في الاستمتاع بالثبات أثناء التحريك على حامل أحادي أو عند حمل الكاميرا باليد.

يقِلّ إرهاق التصوير الفوتوغرافي أيضًا مع هذه العدسات فائقة التقريب - على عكس التصور السائد بأن هذه العدسات ضخمة وثقيلة. صُممت الكاميرا NIKKOR Z 600mm f/6.3 VR S خفيفة الوزن للغاية بوزن 1390 جم تقريبًا وطول صغير الحجم يبلغ 278 مم، وصُممت بحيث يكون مركز ثقلها أقرب إلى الجسم بحيث يتمتع المستخدم بتحكم وتوازن أفضل. يعمل الوضع الرياضي من تقنية تقليل الاهتزاز المدمجة على زيادة التحكم وتقليل اهتزازات الكاميرا عند التقاط أهداف غير متوقعة وسريعة الحركة، حتى أثناء التصوير المستمر.

ولالتقاط الفروق الدقيقة المعقدة في التداخلات الرياضية سريعة الحركة، فإن سرعة الغالق السريعة ضرورية للغاية. ويتطلب هذا الأمر عدسة تسمح بدخول كثير من الضوء والحد الأقصى السريع للفتحة لإنتاج صور واضحة ومفصلة - حتى في ظروف الإضاءة الصعبة مع وجود أهداف متعددة. ترتقي عدسة التقريب الفائق في الكاميرا NIKKOR Z 600mm f/4 TC VR S إلى مستوى التحدي، مع تصميم بصري متقدم يتميز بمجموعة متعددة الاستخدامات من العدسات، حيث تتعامل بمهارة مع بيئات الإضاءة غير المتوقعة وحركات الأهداف الديناميكية المتحركة في مجموعة من الرياضات بدايةً من سباق راكبي الموتوركروس وحتى كرة القدم.

تكمن إحدى الميزات البارزة في عدسات NIKKOR Z فائقة التقريب في استخدام عناصر العدسة المختلفة المصممة بدقة لإعادة إنتاج صور واضحة بطريقة منتظِمة مع تقليل الانحرافات اللونية والتوهج واختلاط الألوان بشكل كبير. تتضمن هذه العناصر الزجاج منخفض التشتت للغاية (ED) والعدسات شبه الكروية وعدسات فلورايت وأحدث عناصر عدسات انكسار الضوء ذات طول الموجة القصير. ثم يُطلَى بعد ذلك العنصر الأمامي لهذه العدسات بطبقة Meso Amorphous و/أو بطبقة طلاء كريستال بتقنية النانو²، لتحقيق براعة لا تُخطئها عين في أداء مقاومة للانعكاسات عند انحراف الأضواء القُطرية والرأسية. تتفوق هذه الطلاءات المقاومة للانعكاسات بشكل خاص في حالات الإضاءة الخلفية، مما يضاعف من قدرتها على تقليل انحرافات العدسة إلى الحد الأدنى، حتى في أوسع فتحات العدسة. يتم تقليل كل من الظلال والانخفاض والانحرافات المحورية والانحرافات اللونية عند حواف الأطراف المحيطية، حتى عند التصوير بسرعات عالية. وينتج عن ذلك صور خالية من الانحرافات وبلا أخطاء انكسار الضوء حيث إنها تتميز بتباين ووضوح استثنائيين.

قد يكون من الصعب جدًّا تصوير الرياضات التي تُمارَس في الأماكن المغلقة لعدة أسباب. يمكن في العديد من البيئات المغلقة مثل صالات الألعاب الرياضية المدرسية أن ينخفض مستوى الضوء في بعض الأحيان إلى مستويات منخفضة للغاية لدرجة أنه حتى مع ارتفاع حساسية ISO وفتحة عدسة عالية، قد لا تكون السرعة القصوى المتاحة للغالق سريعة بما يكفي لالتقاط الحركة بدقة. وفي تلك الحالات، يكون الخيار الوحيد هو استخدام عدسة بفتحة قصوى أسرع، كتلك العدسات التي تفتح بفتحة تصل إلى f/2.8. ومما يزيد من تعقيد التصوير الفوتوغرافي للرياضات في الأماكن المغلقة عامل المسافة. إذ من الشائع أن تكون في موقع بعيد عن الحركة، مما يستلزم بُعدًا بؤريًا طويلًا لتتبع الأهداف البعيدة بفعالية. من ناحية أخرى، تتميز الكاميرا NIKKOR Z 400mm f/2.8 TC VR S بفتحة عدسة f/2.8 سريعة في نطاق الزووم الكامل، مما يجعلها عدسة تقريب فائق مثاليةً للألعاب الرياضية. بمجرد ضغطة زر على مفتاح الكاميرا NIKKOR Z 400mm f/2.8 TC VR S، يمتد النطاق البؤري أيضًا بسهولة إلى 560 مم بفضل وجود محول بعد بؤري 1.4 مدمج سهل الاستخدام.

صُممت عدسات التقريب التي تجمع بين الصور الثابتة ومقاطع الفيديو، بمحرك متدرج عالي السرعة (STM) أو المحرك Silky Swift Voice Coil Motor (SSVCM)، لضمان التقاط اللحظات عالية الحركة أيضًا دون انقطاع. وهذا الأمر ذو قيمة خاصة في الرياضات ذات التركيز العالي، حيث تُستخدَم عدسات التقريب الفائقة لتتبع الأهداف المُرادة والتركيز عليها من مسافة بعيدة مع الحفاظ على هدوء تام لتجنب تشتيت انتباه اللاعبين. تساعد الحلقة التي لا تصدر صوتًا أيضًا في تقليل أصوات التشغيل، كما يجري الحفاظ على ثبات زاوية الرؤية والتعريض الضوئي عند ضبط موضع التركيز البؤري.

إن مراقبة هدفك هو مفتاح التميز في الأحداث الرياضية حتى لا تفوتك لحظة حاسمة من ضربة الفوز بالهدف. ومن خلال إدراك هذه الحاجة المحورية للحفاظ على تركيز الشخص على الحركة في الميدان أو الملعب أو المضمار أو حوض السباحة، صُمِّمت عدسات التقريب الفائق مثل عدسة الكاميرا NIKKOR Z 180-600mm f/5.6-6.3 VR بأزرار L-Fn لتعيين الوظائف المستخدمة بشكل متكرر بكفاءة. 

صُممت عدسات التقريب الفائق NIKKOR Z على النحو الأمثل للاستفادة الكاملة من كل ما تقدمه منظومة الكاميرا بدون مرآة من Nikon ذات الإطار الكامل، مما يخلق مستوىً عاليًا من التكامل والتوافق الذي يجعل كل تجربة تصوير متعةً سلسة. جُهِّزت كاميرات السلسلة Z series من Nikon، مثل الكاميرات Z 9 وZ 8، بأنظمة التركيز البؤري التلقائي المتطورة وعناصر تحكم ذكية حدسية تعمل بتناغم مع عدسات NIKKOR Z. ويؤدي هذا التكامل إلى إنشاء سير عمل سلس وفعال، مما يسمح للمصورين الفوتوغرافيين بالتركيز على اقتناص اللقطة المثالية.

وعلى الرغم من أن تصوير الألعاب الرياضية يمكن أن يكون صعبًا، فإن العدسات المناسبة ومنظومة الكاميرا بدون مرآة يمكن أن تساعد المصورين الفوتوغرافيين ومصوري الفيديو على الارتقاء بمهنتهم. وبغض النظر عن الرياضة أو البيئة، توفر عدسات NIKKOR Z غير المزودة بمرآة صورًا ثابتة ومقاطع فيديو استثنائية تحافظ على اقتناص اللحظات العابرة التي لا تُنسى.